الثلاثاء، أكتوبر 28، 2008

رباعياتي

دم الغلابة هدر والحكم نافينا

وبيظلموه القدر والعدل كافينا
وعدلهم لو عدل ع الوش كافينا
ديموقراطية بأه وحكم..نا..فينا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق على كارثة الدويقة
في دروب السعادة
مدونتي الأخرى

الأربعاء، أكتوبر 08، 2008

لأجلك

إلى ...زوجته
في عالم الغيب
(لأجلك)
لأجلك أنت
سأزدادُ حبّا لربي
لهذي العطايا... وتلك المنحْ
لأنك من بعد ديني نعيمي
وأَحلىُ النّعمْ...والهباتْ
لأجلك
فارقتُ ذنبي
وأصلحتُ عيبي
تركتُ الصحاري... تركتُ القفارْ
وبدّلت دربي
زرعتُ على جانبيه الهُداةْ
ْودارتْ سواقي الحياةْ
ْبلحن جديدٍ
يسابقُ شوقَ الحُداةْ
لأجلك
رقّتْ طباعي
سَمَتْ فيك روحي
وصرتُ الأسيرْ
بليلِ الشجونِ
أردّدُ همسَ النجومِ....
وشدْوَ الطيور
ِمع الهمهماتْ
لأجلك
سأرحل
ْأجوبُ البلاد
لأنسُجَ نجما بليلي
لتنبت منه الورود
وأُسْرِجُ في الصبح خيلي
إليكِ أعود
وأجتازُ كل المروج
وبين الأقاحي
وتلك الزنابق والسوسنات
ْيناديني وجهك
كالصبح॥أحلى
يغني نشيد الحياةْ
وعندك ترسو سفيني
وأُلْقِي رحالي
على شطِّ تلك العيون
ويفتّر ثغركْ
فتكْسف شمس النهار
لهذي الفنون
وتلك السمات
وأرخي جفونكْ
علي
ّوأرتاح عندكْ
وأبقى هنالك
بين الجفون
فلا تفتحيها
مليكةَ قلبي
رجاءاً
فلا تفتحيها
لنبقى سويا
من المهد ...حتى المماتْ