الاثنين، سبتمبر 12، 2011

الحكم الاسلامى خطر على مصر

الحكم الاسلامى خطر على مصر

الوفد ( مجلة كلمتنا ) أضيف بتاريخ: 2011/09/12

أكدت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن التقدم الثقافي لا يزال "في موقف حرج" حتى في بعض الدول التي شهدت تقدما بشكل عام مثل لبنان والجزائر، مشيرة إلي أن الجماعات التي يتوقع البعض وصولها للحكم ما هي إلا تجسيد سياسي للشمولية الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين بمصر، الأمر الذي "سيعرض المصريين للخطر" في ظل مطالبتهم بالقيادة الثقافية للعالم الإسلامي.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تزال تحاول فك لغز كيفية التعامل مع العالم الإسلامي بعد مرور عقد علي هجمات سبتمبر، زاعمة أن عدم قدرة أمريكا علي التوصل إلي النهج الأيديلوجي الصحيح للتعامل مع العالم الإسلامي يعود إلي رفض 1.3 مليار نسمة التأقلم مع العصر الحديث، وهو ما يهدد أمن الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن اللغز الذي تواجهه أمريكا أوضح ما يكون في علاقتها المتدهورة مع تركيا، مؤكدة أن حزب العدالة والتنمية أصبح في موقف قوة علي الأقل بسبب الطفرة الاقتصادية التي تعيشها تركيا.
وتري الصحيفة أن الاتهامات الموجهة لأمريكا بمحاولة "الاستعمار" تحول دون الدخول في حوار جاد بين المجتمعات المتقدمة و"المتخلفة" علي حد تعبيرها، وحتى في حالة الدخول في حوار فإن أمريكا غير قادرة علي فرض مبادئها كما فرضتها في أعقاب الحرب العالمية الثانية علي كل من ألمانيا واليابان.
وزعمت الصحيفة أن المشكلة بين أمريكا والعالم الإسلامي عميقة يعود جزء منها إلي تاريخ العلاقة بين العالم المسيحي والإسلامي والتي ترجع إلي آلاف السنين، مؤكدة أن تدهور العلاقة مؤخرا يرجع إلي انخفاض عدد السكان الغربيين الذين يقبلون تشغيل العمالة المهاجرة من المسلمين مما أدي إلي تفاقم المخاوف الأمنية الخارجية علي الأقل لأن الكثير من المسلمين لا يلجأون لمفهوم " التقية " مما يضع أعباء إضافية حول مسألة تطبيق القانون والنظام القضائي في مجتمع مفتوح مثل المجتمع الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلي أن محاولة واشنطن استئصال الإرهاب الذي ترعاه العراق وأفغانستان أسفر عن خسائر هائلة في الأرواح والأموال فضلا عن "الأضرار الجانبية" الحتمية للحرب التي استغلها الإرهابيون لتشويه أهداف الولايات المتحدة.