الخميس، ديسمبر 18، 2008

أمنيات الغربة


وبيت صغير
على ضفة النهر يرقد
وينتظر السابلة
ووجه كوجه الزهور البريئة
يذوب ابتساما
وفي مقلتيه
ينام الأصيل
ولا تغرب الشمس إلا
بروح الرضا
ولا تطلع الشمس إلا
بعطر الندى
وبين الرضا والندى
تسافر أياميَ الناعسة
وتسأل غربتنا البائسة
إلاما...علاما؟؟
وتسكن روحي
وأصنع من صمت روحي كلاما
وفي الليل ناي حزين
يثير الشجون
يطير المناما
وشاي الركايا
ونوم على صدر أمي
تعابث خصلات شعري
بكف حنون
على باب ستي
تدور الحكايا
ونصغي ..هيامى
ويكبر حبي
عاما ... فعاما
ترى هل سترجع يوما
ليالى الحنين؟
هل الفرح يبقى؟
بمر السنين
هل الحزن يفنى؟
وجرح الأماني
وصمت الأنين؟